الأحد، 17 أغسطس 2008

احتضار قلم

كان راقدا كالأموات والدم الاحمر ينزف منه ، المائدة التي رقد عليها بدت صحراء شاسعة وهو نبت كوردة حمراء فيها ،وردة في صحراء خالية هل يصدق عقل هذا ؟! عيوني السوداء ليل حالك وهو ينزف ولا زال مستمرا بالنزيف فهل سيموت؟ فجاءة تهب ريح قوية مع ان كل شيء حولي ساكن . يراقبه عاجزا وهو يحتضر الريح القوية جاءت من المروحة التي هدرت فجعلت الورق الابيض الذي امامها يرتعش خوفا ويطير وغطت الورقة ذلك الجسد وكأنها كفن ، واخيرا حن الدمع ورق في قلبي قبل عيوني فرثاه بصمت.
تساقط الدمع فوق كفنه فوق كفن قلمي بعد أن كانت الورقة عالم القلم تصبح كفنه يا لها من حياة .

ليست هناك تعليقات: